الجديد برس / متابعات:
احتدمت، الأحد، معركة جديدة بين حلفاء السلطة في مدينة تعز، أبرز معاقل الإصلاح، ما يضع المدينة التي تعيش ارهاصات بفعل سباق السيطرة علي كف عفريت مجددا.
واتهم حزب الإصلاح محافظ المؤتمر نبيل شمسان بالخيانة، مطالبا بإحالته للتحقيق ومحاكمته.
ودفع الحزب بالعشرات من أنصاره “الجرحى” لمحاصرة المجمع الحكومي وسط المدينة ومطالبة الرئاسي وحكومة معين لإزاحة شمسان فورا والتهديد بمنعه من العودة إلى مكتبه.
هذه التطورات تأتي عشية إصدار المحافظ عدة مذكرات أبرزها إطلاق “معتقلين” من سجون الإصلاح في المدينة، كانت فصائله تحتجزهم بذرائع تشكيل خلايا.
كما قضت مذكرات أخرى بملاحقة فصائل الحزب المتورطة باقتحام شركات خاصة ابرزها مجمع الشيباني التجاري ومحلات تتبع نادي الصقر.
وتوجيهات شمسان التي تأتي بعد أيام على زيارة طارق للمدينة ضمن استراتيجية جديدة لتقليص موارد فصائل الإصلاح القائمة على النهب وابتزاز التجار.
على الرغم من محاولات الحزبين البارزين في تعز بتقليص فجوة الخلافات المتصاعدة بينهم منذ إعلان حملة ضد المخلافي بتمويل من طارق تشير التطورات الأخيرة إلى أن الطرفان يستعدان لمعركة سر عظم للسيطرة على المدينة التي تراجع فيها نفوذ الإصلاح بشكل كبير عقب زيارة طارق الأخيرة للمدينة وبدئه نشر قوات تابعة له بمسميات مختلفة، خصوصا وأن المعركة الجديدة تتزامن مع تفقد طارق لمعسكرات استحدثها مؤخرا غرب المدينة وفي اهم معاقل الإصلاح.
*الخبر اليمني