الجديد برس/
خفضت السعودية، الأربعاء، حدة التصعيد ضد الامارات في جزيرة سقطرى على الساحل الشرقي لليمن، في حين عاودت القوات الإماراتية الانتشار في الارخبيل بعد أيام قليلة على الانسحاب.
واجبرت السعودية وزير الدفاع في حكومة معين ، محسن الداعري، على مغادرة الجزيرة الاستراتيجية قبل انتهاء مهامه بتوطين الفصائل المحلية الموالية لها ..
وكانت السعودية دفعت بالداعري بمعية قائد الدعم والاسناد للتحالف سلطان البقمي، قبل أيام لقيادة مرحلة تصعيد جديدة تحت مسمى تسليم الجزيرة لقوات يمنية..
واجرى الوزير ترتيبات لنشر فصائل محلية في جزر الارخبيل الخاضع لسيطرة إماراتية مطلقة، لكنها لم تكتمل.
واجبرت التحركات السعودية في سقطرى القوات الإماراتية على الانسحاب من جزيرة عبدالكوري ثاني اهم جزر الارخبيل ، لكن هذه القوات عاودت خلال الساعات الماضية الانتشار على الجزيرة مع إعادة عمال اسيويين إلى مواقع مستحدثة هناك، وفق مصادر محلية.
وتتزامن هذه التطورات مع انفراج في ملف الخلافات الإماراتية – السعودية برزت بسماح الرياض بعودة الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الموالي لأبوظبي إلى عدن ضمن وساطة قادتها الصين وضغوط أمريكية – بريطانية..
وسحب السعودية للمناورة بملف سقطرى التي تعد مكسب استراتيجي بالنسبة للإمارات انعكاس طبيعي للانفراج في العلاقة والتي وصلت إلى طريق مسدود خلال الفترة الأخيرة بفعل قرار السعودية تقليص النفوذ الاماراتي جنوب وشرق اليمن.