الجديد برس/
عادت الولايات المتحدة، الخميس، لمحاصرة ميناء الحديدة، أهم شريان لملايين المواطنين حول اليمن.
واستأنفت بعثة الأمم المتحدة في جيبوتي والخاصة بتفتيش السفن والمعروفة بـ “اونفيم” احتجاز السفن التجارية المتجهة إلى الميناء.
وأفادت حكومة صنعاء باحتجاز البعثة لسفينة الحاويات “لامار”.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز السفينةمنذ عودة الميناء للعمل بطاقته الكاملة قبل اسابيع قليلة.
وجاء حجز السفن عقب زيارة السفير الأمريكي في اليمن، ستيفن فاجن، لمقر البعثة الأممية في جيبوتي حيث أشاد في تصريح له بما وصفه بخطوات البعثة لـ”منع تهريب الأسلحة” في محاولة لتبرير جريمة احتجاز السفن.
والخطوة الأمريكية المتزامنة مع تهديد صنعاء بالرد على حصار الموانئ وتحديدا الحديدة عد بمثابة محاولة أمريكية لدفع صنعاء نحو التصعيد عسكريا رغبة في إنهاء التفاوض بين مع الرياض وإعادة العنف إلى صدارة المشهد.
وكان قائد القوات الأمريكية الوسطى استبق الخطوة بالحديث عن شحنات أسلحة وذلك ضمن استراتيجية أمريكية لمنع أي تقارب يبقيها بعيدة عن المشهد في اليمن ويمنحها حق التحكم بمجريات الأمور سلما أو حربا.