الجديد برس / متابعات:
شن ناشطون في الحراك الجنوبي، الأحد، هجوماً لاذعاً على المجلس الإنتقالي، عقب اعتقاله قيادي بارز في الحراك.
وندد الناشطون في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتداء فصائل الإنتقالي على رئيس فرع الحراك الجنوبي في مديرية كريتر، معين الربيعي، شقيق الناشط الشهير بـ”عبدالفتاح الجماجم”، واقتياده من منزله تحت تهديد السلاح، إلى مكان مجهول.
واستنكرت قيادات في الحراك الجنوبي، الحادثة، داعيةً إلى وقف ما وصفته بانتهاكات الإنتقالي المستمرة ضد الأصوات الحرة في مدينة عدن.
وكانت مجاميع من ألوية الدعم والإسناد، قد اقتحمت منزل القيادي الربيعي، واعتدت على نجله، كما أنهالت عليه بالضرب المبرح بإستخدام “البنادق”، بالإضافة إلى سحل ابنته أمام المنزل أثناء محاولتها منعهم من اعتقاله.
ويتوقع أن تعمق الحادثة، الصراعات القائمة بين الإنتقالي والحراك الجنوبي، في ظل تهميش المجلس لكل المكونات الجنوبية من المشهد السياسي والعسكري، إلى جانب اتهامه بالانبطاح لصالح الأجندات الخارجية على حساب “القضية الجنوبية”.
*YNP