الجديد برس:
قال مجلس الحراك الثوري الجنوبي، إن السلطة القائمة في عدن لا يهمها سوى تحصيل العائدات المالية والجبايات.
جاء ذلك في بيان لمجلس الحراك الجنوبي، ندد فيه قيام مؤسسة المياه بقطع العدادات عن أحياء سكنية في مدينة عدن.
وندد مجلس الحراك الثوري الجنوبي، ما قامت به المؤسسة المحلية للمياه، يوم الثلاثاء، من فصل لعدادات حي القطيع وبعض الأحياء في مدينة كريتر دون تقدير للحالة المعيشية للمواطنين.
وأضاف البيان، أن المياه تأتي كل أربعة أيام لساعتين أو ثلاث ساعات فقط، فيما المؤسسة فرضت دفع مبالغ مالية كبيرة.
واتهم السلطة القائمة في عدن بتكرس سياسات إرهاق وتعذيب المواطنين وخاصة أبناء عدن وكان آخرها ما قامت به تلك المؤسسة.
وتابع: “السلطة القائمة في عدن لا يهمها سوى تحصيل العائدات المالية والجبايات اكانت بحق أو في باطل لتغطية نفقات مواكب وصرفيات قياداتها وأسرهم المقيمة في عدن أو في الخارج”.
كما جدد مجلس الحراك الثوري ادانته، إعتقال القيادي معين صالح بن صالح الربيعي، في عدن.. وأكد أن تلك الاعتقالات التعسفية تهدف لتكميم الأفواه المطالبة بحقوق المواطنين ومصالحهم والدفاع عنهم بالطرق السلمية.
وحذر المجلس السلطة القائمة من ان المواطنين أبناء عدن فاض بهم الكيل بتعذيبهم في لقمة معيشتهم وفي أمنهم وفي الخدمات الأساسية مثل الكهرباء واخرها الماء.
وأشار إلى أن تلك السلطة لا ترى في مدينة عدن سوى بقرة حلوب لتحصيل الجبايات في وقت أصبحت فيها عدن على صفيح ساخن قابل للانفجار في أي وقت، اضافة الى ما تتعرض له قيادات الحراك الثوري والنشطاء لحملات تعسفية من المداهمات والاقتحامات وهتك حرمة المساكن.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي،أبناء عدن بعدم الرضوخ لسياسة الاذلال وانتهاك حرماتهم.