الجديد برس:
وجهت وكالة أمريكية إهانة بالغة لمجلس القيادة الرئاسي المشكل من السعودية وحكومة معين عبدالملك، واصفة إياهم بـ “مجرد مجموعة من المقيمين في الفنادق”.
وقالت الوكالة الإخبارية الأمريكية “the Intercept” إن الطريقة التي تنتهي بها الحرب [في اليمن] تؤكّد مدى عدم شرعية حكومة اليمن المدعومة من الولايات المتحدة في السنوات العديدة الماضية”.
وأضافت: “في الواقع، هم مجموعة من المنفيين يعيشون في فنادق الرياض، مدعومين بالكامل من قبل السعودية وتحت إشرافها”.
وتابعت: “لفترة من الوقت، كانت السعودية تشير إليها في وثائق رسمية باسم (الحكومة الشرعية) في اليمن رغم أنها لم تمارس حكمًا فعليًا ولم يكن لها شرعية خارج فندقها”.
كاشفة أن “الرياض أبلغت مجلس القيادة الرئاسي بقرارها إنهاء الحرب واختتام الملف اليمني نهائيا”.
وقالت: “كانت هذه هي النهاية السيئة للحكومة اليمنية المعترف بها من قبل أمريكا”.
مؤكدة أنه “مع توقف السعوديين عن دعم المسلحين في حرب اليمن، لن يكون لدى تلك الفصائل الضعيفة القدرة على القتال، على الرغم من أنه من المحتمل استمرار بعض الاشتباكات قبل التوصل إلى سلام نهائي”.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن المدير التنفيذي لـ “جست فورين بوليسي” إريك سبيرلينج، القول إن “التنازلات السعودية – بما في ذلك الرفع المحتمل للحصار والخروج من الحرب – تُظهر أن أولويتها هي حماية الأراضي السعودية من الهجوم والتركيز على التنمية الاقتصادية في الداخل”.