الجديد برس:
أصدر المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا بياناً أعلن فيه الإنقلاب على رئيسه عيدروس الزبيدي وتصريحاته التي أكد فيها دعمه للمفاوضات بين حكومة صنعاء والسعودية.
وعقدت هيئة رئاسة الانتقالي اجتماعاً فجر اليوم الثلاثاء برئاسة أحمد بن بريك أعلنت فيه تمسك المجلس بانفصال جنوبي اليمن، ورفضها المساس بثروات المحافظات الجنوبية.
وقالت رئاسة الإنتقالي في الاجتماع، وفق ما ذكر موقع المجلس: “الجنوب لا يسعى للانفصال، بل لاستعادة دولته المغتصبة كاملة السيادة، وهو هدف استراتيجي لشعب الجنوب ولن يتراجع عنه تحت أي ظرف”.
مضيفةً أن “المجلس الإنتقالي يرفض أي إجراءات تهدف للمساس بالجنوب وموارده الاقتصادية السيادية في الوقت الذي لازال منتسبي الجيش والامن في الجنوب بلا مرتبات ومحرمون من أبسط الحقوق”.
وأثار الموقف المفاجئ للمجلس الإنتقالي تساؤلات خاصة أنه جاء بعد ساعات من محاولة السفير السعودي محمد آل جابر اضفاء صفة الوساطة على مهمته في التفاوض مع حكومة صنعاء لايقاف الحرب التي تشنها بلاده على اليمن للعام التاسع توالياً.