الأخبار المحلية

صنعاء تكشف رسمياً مصير القيادي الإصلاحي “محمد قحطان” ومتى سيتم الإفراج عنه (تفاصيل)

الجديد برس:

كشفت صنعاء، عن الأسباب التي حالت دون الإفراج عن القيادي البارز في حزب الإصلاح “محمد قحطان”، مؤكدةً أن الحزب يستخدمه ورقة للابتزاز السياسي فقط.

وقال رئيس لجنة الأسرى التابعة لحكومة صنعاء، عبدالقادر المرتضى، في حديث لقناة “المسيرة”، إن القيادي الإصلاحي محمد قحطان “كان أحد عُقد المفاوضات” الأخيرة التي عُقدت في سويسرا.

وأضاف المرتضى: “في هذه الجولة كانت إحدى العقد التي حالت دون التقدم بشكل كبير، أن حزب الاصلاح طالبوا بمحمد قحطان، فبلغنا القيادة (في صنعاء)، قالوا لا مانع لدينا في التفاوض عليه”.

وتابع: “عندما فتحنا المجال للتفاوض على قحطان رأينا أن الطرف الآخر (في إشارة لأعضاء وفد حكومة الرئاسي)، غير جاد وغير صادق”.

وأشار إلى أن حزب الإصلاح بمأرب، “لم يكونوا جادين في التفاوض على محمد قحطان، بل تأكد لنا أنهم يستخدمونه ورقة للابتزاز السياسي فقط”.

وتأتي تصريحات المرتضى بعد فترة وجيزة من تسويق حكومة الرئاسي ووفدها مزاعم عن مقتل القيادي قحطان في السجن، في محاولة للهروب من استحقاقات إطلاق سراحه مع أن التقارير الإعلامية تحدثت بأن صنعاء طرحت مقابل قحطان 100 أسير وهي صفقة أقل بكثير من صفقة جندي سعودي تم مقايضته بأكثر من ذلك.

وتأخير صنعاء الكشف عن هذه التفاصيل يشير إلى مخاوفها من تأثير ذلك على سير صفقة الأسرى الأخيرة، كما أن تزامن الكشف مع إبداء صنعاء رغبة بمزيد من صفقات الأسرى رسالة واضحة لحزب الإصلاح بإمكانية عقد صفقة.

يشار إلى أن القيادي في الإصلاح محمد قحطان، كان سيتم الإفراج عنه إذا وافق أعضاء وفد حكومة الرئاسي على ما طرحه وفد حكومة صنعاء خلال جولة المفاوضات الأخيرة على ملف الأسرى في سويسرا، من أجل الوصول إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، لكن الخلافات بين أعضاء وفد الحكومة الموالية للتحالف حينها، عرقلت التوصل لصفقة تبادل شاملة.

وخلال حديثه مع قناة “المسيرة”، قال رئيس لجنة شؤون الأسرى بصنعاء: “نتألم على أسرى الطرف الآخر الذين لم يسأل عنهم أحد مثل أسرى جبهات الحدود وعملية نصر من الله، وعرضنا منهم في هذه الجولة 500 اسم ورفضوا التفاوض من أجلهم “.

وأضاف: “خاطبنا السعودية وكل الأطراف بشأن أسراهم في الحدود وقالوا لنا بصريح العبارة هؤلاء لا نريد التفاوض عليهم حالياً”.

واختتم: “كل أسرانا في الجيش واللجان الشعبية من جميع الوحدات والجبهة ننظر إليهم بمنظور واحد ولم نستجز لنفسنا أن نرد اسما واحدا من أسرانا الذين عرضوا علينا”.

وكان رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء عبدالقادر المرتضى قال عقب اختتام جولة المفاوضات في سويسرا، إن الخلافات بين أعضاء وفد حكومة الرئاسي، عرقلت عملية تبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل.

وحسب رئيس لجنة الأسرى بحكومة صنعاء، فإن الخلافات بين الجانب الأخر حالت دون الوصول إلى اتفاق شامل على قاعدة الكل مقابل الكل.

وأضاف المرتضى على حسابه في تويتر، أنه “تم الاتفاق في جولة المفاوضات الأخيرة بسويسرا على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 706 من أسرانا في مقابل 181 من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون”.

وأشار إلى أن “تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى سيكون في منتصف شهر رمضان المبارك، على أن يتم عقد جولة أخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق”.