الجديد برس:
كشفت صفقة تبادل الأسرى الأخيرة التي جرت بين طرفي صنعاء والتحالف وأتباعه عن علاقة تنظيم القاعدة بعضو المجلس الرئاسي الذي شكلته السعودية، طارق صالح والذي يقود فصائل عسكرية مدعومة إماراتياً في الساحل الغربي.
ونقل موقع “المساء برس” عن مصدر عسكري تابع لحكومة صنعاء، أن أحد أسرى قوات صنعاء المفرج عنهم والذين تم أسرهم من قبل تنظيم القاعدة الذي كان مسيطراً على بعض المناطق جنوب شرق محافظة البيضاء قبل أن يتم دحره منها في العام 2020، تم إطلاق سراحه ضمن الأسرى الذين سلمهم طارق صالح، رجل الإمارات في الساحل الغربي.
وبحسب المصدر، فإن الأسير المحرر فارس علي محمد المنصوري، تم أسره من قبل عناصر تنظيم القاعدة أثناء معارك قوات صنعاء في منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء التي كانت خاضعة منذ سنوات طويلة لسيطرة التنظيم الإرهابي.
وقال المصدر إن الأسير المنصوري تم إطلاق سراحه وكان من بين الأسرى الذين قدموا من المخا من ضمن المائة أسير الذين افتدى بهم طارق صالح نجله وشقيقه، وهو ما يكشف ارتباط تنظيم القاعدة بعضو المجلس الرئاسي الذي شكلته الرياض وتبعية عناصر التنظيم الإرهابي لقوات طارق صالح في الساحل الغربي.
ولا يزال طارق صالح يستخدم حتى اليوم عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي كمقاتلين ضمن قواته الممولة من الإمارات في الساحل الغربي حيث كشفت الصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى أن من هربوا من تنظيم القاعدة الإرهابي من البيضاء ذهبوا والتحقوا بقوات طارق بالساحل الغربي.