الأخبار المحلية تقارير

القاعدة توجه صدمة قاضية لـ قناة الجزيرة القطرية ومن وسط كادرها وتؤكد للجـزيرة وأخواتها : نحـن هنا وأنتم كــاذبون

الجديد برس : عبدالله عبدالكريم
 
شكل الاعلام الخليجي منذ بداية العدوان البربري على اليمن حاجزاً منيعا ومهما امام الشعوب الخليجية، وكذا الخليجية عبر المال والتنسيق الاعلامي، لتزييف ما يحصل في اليمن من جرائم ابادة بشكل يومي، لأكثر من عشرة أشهر.
وبنى الاعلام الخليجي الامريكي جمهوراً كبيراُ يؤيد جرائمه الشنيعة في اليمن بقيادة قناتي الجزية والعربية وكذا قناة BBC الامريكية وتبعاتها من القنوات ووسائل الاعلام المختلفة، واصبح العالم مخدراً شبه كليا عن ابشع الجرائم التي ترتكب بحق اطفال ونساء ومدنيي اليمن.
10 اشهر من المليارات التي تدفع للبرامج التحريضية، وكذا التظليلية، لتزييف الواقع اليمني، ومحاولة اظهار ان مايحصل في اليمن هو قتال من اجل اليمنيين ضد جماعة تحمل السلاح، وانقلبت على الشرعية، التي دائما ما يركضون ورائها لارتكاب المجازر.
الا ان عناصر القاعدة وداعش ظهرت ومن كادر احدى أكبر شبكة قنوات في العالم – قناة الجزيرة – فقامت باختطاف اهم مراسل للقناة في اليمن حمدي البكاري، والمراسل الذي لطالما حاول حرف الانظار ودافع دفاعا مستميتا عنهم، وعن مجازرهم بحق ابناء تعز واليمن عموماً لاكثر من عشرة اشهر.
وشكل تحرك القاعدة واعلانها الصريح عن مسوليتها عن الحادثة، شكل صدمة قوية جدا لكادر القناة، وفضيحة مدوية لشبكة القناة، واظهار حقيقة ما كانت تخفيه وتحاول لفت الانظار عنه، لعشرة اشهر، ليكتشف العالم عبر القناة نفسها ان ما يحصل في اليمن هو دعم لعناصر القاعدة وداعش، عبر تمويلها بشكل مباشر مالياً وبالسلاح والمشاركة الفعلية في الارض.
وكانت القاعدة قد اعلنت عبر وسائل اعلام الاخوان المتحالف معها، ان الزميل حمدي البكاري مختطف لديها، وانها ستفرج عنه مقابل دفع اموال لم تحددها من قبل القناة، او دولة قطر حسب تلك المصادر.
ومن المتوقع ان تفرج القاعدة عن البكاري مقابل اموال طائلة، خلال الايام القادمة، كـ نوع من الدعم المالي الكبير لبعض الجماعات التي قل دعمها المالي من قبل السعودية، وقطر لبسط نفوذ اكبر في المحافظة، وكذا دعم لوجستي غير معلن.
وتسيطر عناصر القاعدة وداعش على مناطق متعددة في تعز، وكذا على عدة محافظات يمنية منها حضرموت وابين واجزاء كبيرة من ابين ولحج وشبوة، بغطاء امريكي سعودي، وبدعم مالي وبالاسلحة لتعزيز تواجدها في هذه الاماكن، والتوسع الى مناطق جديدة، تحت ما يسمى حماية الشرعية، التي لا تتعدى قصور المملكة السعودية، وغرفها الفارهة.