الجديد برس/
أقدمت مليشيا “الانتقالي الجنوبي” على هدم عشرات المنازل في منطقة بئر أحمد التابعة لمديرية البريقة غرب مدينة عدن.
وأكدت مصادر محلية بالمدينة أن المليشيا طردت عشرات الأسر من منازلها نهاية رمضان الكريم، وشرعت بهدم المباني السكنية في بئر أحمد القلوعة دون سابق انذار، بذريعة أن الأرض ستكون موقعا لمشروع محطة الطاقة الشمسية.
وذكرت المصادر أن المليشيا قدمت إلى المنطقة على متن آليات ومدرعات إماراتية أجبرت الأسر على الخروج من منازلها لتقضي أيام عيد الفطر المبارك في العراء، مبينة أن الأراضي ملكهم متوارثة عن ابائهم واجدادهم منذ مئات السنين.
وأوضحت المصادر أن أبناء المنطقة عاشوا طيلة العقود الماضية دون ابسط الخدمات ليتم الاعتداء على أراضيهم وهدم منازلهم دون أي تعويضات.
وقال عضو المجلس المحلي بمديرية البريقة ـ رئيس اللجان المجتمعية في منطقة القلوعة ـ بئر أحمد، الشيخ رشاد عوض بيسي، “إن ما حدث من تهديم للمنازل هو ظلم لا يقبله أحد”.
وأضاف بيسي “سبق أن نزلت لجنة إلى موقع منازل المواطنين ووعدت بالرفع بتعويضات مناسبة، ليتمكنوا من بناء مساكن جديدة لهم؛ لكن ذلك لم يحدث، مشيرا إلى أن هدم المنازل دون تسليم التعويضات الكافية وفرض سلطة الأمر الواقع على عشرات الأسر الفقيرة.
وأشار إلى أن القائمين على مشروع محطة الطاقة الشمسية لم يحددوا إلى الآن المساحة التي يريدونها للمشروع أو يحددوا للمواطنين مساحة أخرى للانتقال إليها وإنما جعلوا من الأمر معلق.