الجديد برس:
أثارت زيارة وفد من قبائل محافظة أبين إلى العاصمة صنعاء للتوسط من أجل إطلاق سراح اللواء الأسير فيصل رجب قلق التحالف السعودي الإماراتي والفصائل الموالية له من أي تقارب يحدث بين اليمنيين، ويفشل محاولات تمزيق النسيج الاجتماعي التي دأب عليها التحالف منذ بداية الحرب.
وبرز قلق التحالف والفصائل الموالية له من خلال كتابات الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي والتي بدأت بترويج إشاعات حول أعضاء الوفد وأنسابهم، على الرغم من كونهم من كبار مشائخ ووجهاء قبائل أبين المعروفين ولهم انتماءات قبلية متعددة وألقاب مختلفة، لكن الناشطين الموالين للتحالف اعتبروا أن زيارة الوفد ستعكس صورة إيجابية في المحافظات الجنوبية.
ومما زاد القلق لدى هؤلاء الناشطين الذين يعملون ضمن أجندة التحالف هو الاستقبال القبلي الكبير للوفد من قبائل البيضاء وذمار وطوق صنعاء والترحيب الرسمي، وبحسب مراقبين فإن هذه اللقاءات ستمحو الصورة النمطية التي كرسها التحالف لدى أبناء الجنوب حول صنعاء.
ورحب الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبدالسلام بالوفد، فيما أكد سياسيون في صنعاء أن طلب الوفد سيجاب وسيتم إطلاق اللواء فيصل رجب.
واستبعدت الحكومة الموالية للتحالف اسم فيصل رجب من صفقة تبادل الأسرى التي تم تنفيذها آواخر شهر رمضان المبارك، بينما تم التركيز على أقارب طارق صالح وعلي محسن الأحمر.