الأخبار المحلية

ترتيبات سعودية لإنهاء نفوذ الانتقالي على محافظة شبوة

الجديد برس / متابعات:

بدأت السعودية، الاثنين، ترتيبات لإنهاء نفوذ الانتقالي على محافظة شبوة الثرية بالنفط والغاز، شرقي اليمن، في خطوة قد تمثل ضربة للمجلس الذي يرتب في عدن لتفويض جنوبي.

ونقلت وسائل اعلام جنوبية عن مصادر رفيعة تأكيدها ترتيبات سعودية لنشر قوات جديدة في عتق وهي المدينة الوحيدة التي تتمركز فيها فصائل الانتقالي القادمة من الضالع ويافع.

وبحسب موقع “كريتر سكاي” الصادر من عدن فإن القوات الجديدة يقودها عدنان رزيق رئيس عمليات محور تعز وابرز حلفاء الإصلاح.. كما تربطه علاقة وثيقة بطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي وابرز المتنافسين على شبوة.

وأشارت المصادر إلى أن رزيق المتواجد حاليا في السعودية استدعى قواته من تعز تمهيدا لنشرها في عتق المنقسمة بين فصائل نجل المحافظ المؤتمري، عوض الوزير، والانتقالي.

وتأتي الخطوة السعودية في وقت تشهد فيه المحافظة توتر متصاعد منذ تصفية فصائل الانتقالي للقيادي في حزب الإصلاح عبدالله الباني غداة عيد الفطر المبارك.

ويحشد الإصلاح إلى بيحان تمهيدا لمعركة عتق التي طردت فصائله منها قبل اشهر قليلة وسط تقارير تتحدث عن تلقيه دعم قطري في حين استعرضت فصائل الانتقالي في عتق بالمدرعات الإماراتية.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت السعودية تحاول تلافي معركة مرتقبة عبر نشر قوات يقودها احد أبناء المحافظة أم تستغل الصراع القطري – الاماراتي لتشديد قبضتها على اهم محافظة ثرية بالنفط والغاز، لكن الخطوة قد تقلص طموح الانتقالي بانتزاع انتصار سياسي لتمثيل الجنوب عبر مؤتمر مرتقب في عدن خصوصا في ظل مقاطعة القوى الشبوانية له.

 

نقلا عن: الخبر اليمني