الجديد برس:
عمت حالة من الغضب في أوساط الجنوبيين، الإثنين، عقب كشف كواليس إسقاط اللواء فيصل رجب من قائمة تبادل الأسرى.
ووجه ناشطون وصحفيون جنوبيون، بعضهم محسوبين على الإنتقالي، انتقادات لقيادات المجلس، مطالبين إياها بتفسير ما جرى في كواليس المفاوضات الأخيرة.
وأبرز الناقدين الصحفي الجنوبي عبدالسلام عاطف جابر والذي حمل الإنتقالي مسؤولية تمزيق الصف الجنوبي وكل ما يترتب على قرار استبعاد اللواء رجب.
وكان عاطف يعلق على مقتطفات من المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الأسرى في صنعاء غداة إطلاق اللواء فيصل رجب وكشف فيه رئيسها كواليس المفاوضات الأخيرة والتي أفضت إلى اطلاق سراح 880 أسيرا.
وقال عبدالقادر المرتضى، بأنه تم عرض مقايضة مع المجلس الإنتقالي لإطلاق اللواء فيصل رجب بينها استبداله بشقيق طارق صالح، محمد عبدالله، لكن الانتقالي رفض ذلك وأصر على خروج شقيق طارق بدلا عن رجب.
وأوضح المرتضى بأن اللواء فيصل رجب استبعد حتى من المفاوضات الخاصة بإطلاق الدفعة الجديدة من قبل الإنتقالي.
ويشكل اللواء فيصل رجب أبرز قادة ما كانت تعرف بـ”الزمرة ” في ثمانينات القرن الماضي والتي يصنفها المجلس الإنتقالي حالياً كخصوم مفترضين له.