الجديد برس:
أدانت صنعاء، اليوم الثلاثاء، ممارسة الكيان الصهيوني للاعتقال خارج إطار القانون، محملة أياه مسؤولية جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان، ورفضه طلب الإفراج عنه لأسباب صحية و دون تقديم الخدمات الطبية.
ودعت صنعاء على لسان وزارة خارجيتها، الحكومات المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى مراجعة مواقفها باعتبارها مواقف غير مشرفة ولا تنسجم مع موقف شعوبها وأمتها، مؤكدة أن “سياسة كيان العدو الصهيوني ستؤدي إلى مزيد من العنف في المنطقة وتشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”.
في ذات السياق، حمل المكتب السياسي لأنصار الله، “العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة تجاه جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان وتداعياتها وتبعات جرائمه المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين”، مشيدا “بالعمليات البطولية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في دك المستوطنات الإسرائيلية”.
وأكدت حركة “أنصار الله” دعمها لكل الخيارات التي ستتخذها المقاومة في مواجهة هذه الممارسات الإجرامية بحق الأسرى الفلسطينيين، داعية “المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل المسؤولية تجاه جرائم الكيان الصهيوني اليومية بحق الشعب الفلسطيني واتخاذ مواقف حازمة”.
وكان خضر عدنان تعرض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 9 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري، و”استشهد بعد 86 يوماً من الإضراب عن الطعام”.