الجديد برس:
أعادت السعودية، الثلاثاء، تفعيل ورقة “العليمي” كخنجر في خاصرة المجلس الإنتقالي وفي خطوة تشير من حيث التوقيت إلى مساعيها نسف مؤتمره المرتقب في عدن.
وكشفت وسائل إعلام جنوبية عن ترتيبات سعودية لإعادة رشاد العليمي، رئيس سلطة الرئاسي إلى حضرموت خلال اليومين المقبلين بدلاً عن عدن، مؤكدة وجود ترتيبات حالية في المكلا لاستقبال العليمي.
وتعد زيارة العليمي المرتقبة الأولى منذ تشكيل سلطته قبل عام.
ومع أن دوافع إعادة العليمي إلى حضرموت لم تتضح معالمها بعد وما إذا كانت لحسم الصراع بين المحافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي وعضو الرئاسي عن حضرموت فرج البحسني، أم لنقل العاصمة المؤقتة، لكن توقيت الزيارة الذي يسبق بأيام مؤتمر الحوار الجنوبي الذي تحشد له الإمارات وتسعى من خلاله لانتزاع تفويض للانتقالي لتمثيل الجنوب يشير إلى محاولة السعودية التي يخوض ناشطوها حاليا معركة ضد محاولات الامارات اخضاع القوى الموالية للرياض أبرزها الحضرمية وصولا إلى التهديد بنشر فضائح جنسية لقياداتها، قطع الطريق على الانتقالي باعتبار عودة العليمي إلى المكلا دعم للقوى الحضرمية المناهضة له وإنهاء طموح الانتقالي بالتمدد شرقا.
نقلا عن: الخبر اليمني