الجديد برس:
أنفق المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً مبلغ 2 مليار ريال على إقامة اللقاء التشاوري الجنوبي، الذي دشنه الخميس، والذي تسبب بفضيحة مدوية للإنتقالي الذي تعرض للعزل من قبل المكونات السياسية الجنوبية التي رفضت المشاركة.
وكشفت مصادر بحسب تسريبات خرجت من أروقة المجلس، أن الإنتقالي أنفق 2 مليار ريال على إقامة هذا اللقاء حيث توزع المبلغ على نفقات إقامة الوافدين في الفنادق وتوزيع مبالغ مالية لمن يحضر إضافة لمحاولة شراء ولاء قيادات جنوبية ترفض المشاركة مع الإنتقالي في هذا اللقاء الذي اعتبرته المكونات الجنوبية الأخرى بأنه محاولة إماراتية لمنح الانتقالي مشروعية انفراده بتمثيل الجنوب مستقبلاً.
وبحسب المصادر فإن الإنتقالي وزع مبالغ ضخمة وضعها في مغلفات تحمل شعار الإنتقالي، وتداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي صورة لمجموعة من هذه المغلفات التي تحتوي على المبالغ المالية التي قام الانتقالي بتوزيعها على المشاركين في لقائه الذي دعا له في عدن.
في السياق كشف نشطاء سياسيون جنوبيون أن الإمارات هي من تكفلت بدفع مبلغ الـ2 مليار ريال، مستنكرين قيام أبوظبي بإنفاق هذا المبلغ الكبير وغيرها من المبالغ على شراء الولاءات والرشاوي منذ بداية الحرب في اليمن فيما الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون في مناطق سيطرة لتحالف تعاني من انهيار شبه تام والتي من أبرز هذه الخدمات الكهرباء والمياه والرعاية الصحية وانقطاع المرتبات وانهيار العملة المحلية.