الجديد برس:
صدم عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، أنصاره بموقف جديد عشية ذكرى تشكيل المجلس المدعوم إماراتياً.
وخلت كلمة الزبيدي التي دشن فيها مؤتمر الحوار الجنوبي في عدن الخميس من أية إشارة للمطالب التي وعد بها أنصاره وتتمثل بانفصال جنوب اليمن.
كما استبدل الشعار بعبارة “استعادة الدولة” وعلى مضض مع محاولة اسقاط هذه العبارة على اليمن ككل.
ولم يخفي الزبيدي في كلمته مساعي مجلسه من اللقاء انتزاع تمثيل الجنوب مستحضراً ما وصفها بالترتيبات الدولية والإقليمية لمفاوضات سلام شامل في اليمن.
وأشار الزبيدي إلى أن مجلسه وضع شروط مقابل الانخراط بمفاوضات تحت سقف “الوحدة اليمنية” أبرزها معالجة الوضع الاقتصادي وتحسين المعيشة وتوفير الخدمات الأساسية.
وكان الزبيدي استدعى رشاد العليمي، رئيس السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، قبيل إنطلاق المؤتمر الذي كان يتوقع خلاله إعلان تصعيد وهي خطوة فسرت على انها بمثابة طمأنة للعليمي ومجلسه الرئاسي بشأن دوافع المؤتمر وعدم خروجه عن الخطوط المرسومة في إطار الرئاسي.
*نقلاً عن موقع “الخبر اليمني”