الجديد برس:
أعلنت تكتلات عدنية، الخميس، نيتها التفاوض مع صنعاء في خطوة تعد غير مسبوقة في تاريخ المحافظة التي ظلت منذ سنوات تحت وصاية دول التحالف والفصائل الموالية لها.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع شباب عدن المستقل خالد الحميقاني في تصريح صحفي، بأن الوقت حان لأبناء عدن وقواها الوطنية لطرق مفاوضات مع القوى الشمالية في إشارة إلى “الحوثيين”.
وأضاف أن القوى الجنوبية قررت إغلاق الباب أمام قوى عدن ومصادرة حقها في تمثيل المحافظة، في إشارة أيضاً إلى مؤتمر الإنتقالي الذي انطلق أمس الخميس واستبعد القوى الجنوبية منه.
ولفت الحميقاني إلى أن الهدف من المفاوضات مع صنعاء تلبية تطلعات أبناء عدن والمصلحة العامة للمدينة.
وتكتل شباب عدن واحد من عدة مكونات عدنية تم استثنائها من مؤتمر الحوار الجنوبي، وفي حال قررت القوى العدنية استباق الإنتقالي في السير بمفاوضات مع صنعاء ستكون عدن ثالث محافظة جنوبية بعد أبين وشبوة والتي تطبع علاقتها مع صنعاء بغية استعادة دورها المحوري في اليمن.
ومنذ سيطرة التحالف على عدن، ظلت المدينة ولا تزال تعاني من تداعيات الحرب أبرزها إنهيار الخدمات وتدهور العملة وتوقف صرف المرتبات ناهيك عن تحول أحياؤها لأوكار لعصابات القتل والإختطاف والعنف التي تنفذه عصابات من الضالع ويافع.
