الأخبار المحلية عربي ودولي

الإمارت تحتفل بيوم “قيام إسرائيل” وتغني بنشيد الاحتلال واستنكار واسع بمواقع التواصل + (فيديو)

الجديد برس:

احتفلت سفارة العدو الإسرائيلي في أبوظبي، بما يسمى بيوم “استقلال إسرائيل”، في حفل حضره عدد من المسؤولين والشخصيات الإماراتية، والإسرائيلية.

ونشرت حسابات إسرائيلية، بما فيها صفحة السفير الإسرائيلي لدى أبوظبي، أمير حايك، مقاطع من الحفل وجانبا من أداء الفنان الإماراتي، أحمد الحوسني، النشيد الإسرائيلي إلى جانب الفنانة الإسرائيلية نيكول رافيف.

 

وأرفق السفير عددا من الصور والمقاطع المصورة من الحفل، قائلاَ: “نقوم بتغيير العالم للأفضل، الليلة، ولأول مرة على الإطلاق، احتفلنا بمرور 75 عاما على قيام إسرائيل. كانت مهمة ومثيرة للغاية، ومستمرون في التغيير لصالح الأجيال القادمة”.

من جانبه، أكد الإعلامي الإسرائيلي، شمعون آران، أن أكثر من 600 مدعو، من بينهم أحمد علي الصايغ وزير الدولة، قد شاركوا في الاحتفالية، بحضور مسؤولين إماراتيين بارزين وسفراء آخرين”.

 

 

ردود فعل مستنكرة

ولقي احتفال أبوظبي بقيام دولة الاحتلال، عددا من الردود المستنكرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال علي علاء الدين: “ستمر الامارات باتفاقية الذل والاستسلام.. المراسل السياسي لقناة “كان” العبرية، عميحاي شتاين: استضافت “السفارة الإسرائيلية” في الإمارات، الليلة الماضية، الاحتفال بـ”عيد الاستقلال” لأول مرة. وشارك فيه وزير في وزارة الخارجية الإماراتية، وكبار المسؤولين الحكوميين، وحوالي 650 إماراتياً”.

وعلق صاحب حساب يدعى حسني: “مصر مضت اتفاقيه التطبيع والسلام مع إسرائيل من حوالي 45 سنة.. ونحمد الله أنه من المستحيل نشوف المشهد ده على الأراضي المصرية”.

وأضاف “هنالك حراس للأرض والعقل المصري أما الإمارات بتبعث رسائل صريحة أنها حاضنة لإسرائيل”.

وعلق شريف: ” الامارات تحتفل بعيد قيام إسرائيل ومغني اماراتي يغني نشيدها.. دامت حقارتكم يا صهاينة العرب”.

كما علق محمد الهوساوي: “من أقوال مؤسس دولة الإمارات زايد آل نهيان عليه رحمة الله: إسرائيل العدو الأول للعرب والمسلمين، ومن شذ عن هذا فليس منا، هل كان يقصد (فليس منا) ليس من العرب ولا ليس من المسلمين؟! هل الاحتفال بعيد العدو الصهيوني يعني الاحتفال بالمذابح في حق المسلمين بفلسطين”.

ووقعت الإمارات، اتفاقية التطبيع وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني بوساطة أمريكية في 2020، وأطلق عليها اسم “اتفاقيات أبراهام”.