الجديد برس:
حملت المنظمة البيئية الدولية “غرينبيس” شركات النفط العالمية التي تكتفي بجني الأرباح، مسؤولية تعرض الشعب اليمني ومنطقة البحر الأحمر للخطر، لعدم مشاركتها في حل أزمة الناقلة النفطية صافر العائمة قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن.
وأوضحت المنظمة أن تلك الشركات لم تقدم أي مساهمة في التمويل اللازم لخطة الأمم المتحدة العاجلة من أجل إزالة النفط من خزان الناقلة “صافر”؛ تجنباً لحدوث كارثة بيئية ومنع حدوث انسكاب نفطي كبير، بالرغم من إعلان شركات النفط هذا العام عن تحقيق أرباح قياسية.
وأشارت إلى أن الشركات الأجنبية العملاقة مثل “إكسون-موبيل” و” أو أم في” و “أوكسيدنتال بتروليوم (أوكسي)” و “توتال إنرجيز” وغيرها، كانت لسنواتٍ عديدة، تستغل موارد اليمن النفطية باستخدام الناقلة “صافر” وتحقق أرباحاً على حساب المجتمعات المهمشة، التي تعاني بما يكفي في الأساس، حسب قولها.
جاء ذلك في عريضة نشرتها على موقعها الرسمي داعيةً فيها المجتمع الدولي إلى التوقيع عليها لإخبار شركات النفط العالمية بأنها من أكبر الملوثين، وأن عليها تحمل المسؤولية الأخلاقية ومسؤولية أي أثر إنساني وبيئي يمكن أن يقع على الشعب اليمني والبحر الأحمر.
رابط العريضة:
(اضغط هنا)