الجديد برس:
دخلت الولايات المتحدة، الثلاثاء، على خط المواجهة مع السعودية في محافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن في خطوة قد توسع رقعة الخلافات بين الحليفين.
وعقد النقيب كيث نيوسوم، قائد القوات الامريكية المنتشرة في حضرموت تحت مسمى “فريق الشؤون المدنية بالولايات المتحدة”، اجتماع طارئ بمحافظ المؤتمر هناك مبخوت بن ماضي وقائد العسكرية الثانية في المكلا عقب ساعات على عودة بن ماضي من الوديعة.
وتطرق اللقاء، وفق وسائل إعلام رسمية في حضرموت، لمناقشة ملفات الأمن والجيش وخفر السواحل و مكافحة التهريب والإرهاب.
وجاء اللقاء بعد يوم على وصول قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي إلى المكلا، حيث اعلن من هناك عدم تفريط بلاده بالمحافظة التي قال إنها تربط قبائلها بعلاقات اجتماعية.
كما سلم قيادات المحافظة العسكرية والمحلية خارطة للتمركز تتضمن انسحاب من على تخوم الهضبة النفطية.
في السياق، كشفت مصادر عسكرية في المنطقة الثانية عن تلقي قائدها ضوء أخضر بالبقاء في معسكرات قواته بالوادي والصحراء، متوقعة توسيع الانتشار خلال الأيام المقبلة.
ومع أن القوات الامريكية تتمركز في معسكرات عدة بحضرموت منذ أشهر، إلا أن الاجتماع الأخير من حيث التوقيت حمل رسائل للسعودية خصوصا بعد طردها للقوات الإماراتية التي تعد أبرز حلفاء واشنطن في اليمن، وفق الاستراتيجية الجديدة، من أهم قواعدها في مطار الريان والشحر.
وقد يدفع السباق الأمريكي مع السعودية نحو مزيد من الحرب بالوكالة في اليمن خلال الفترة المقبلة.
*نقلاً عن موقع “الخبر اليمني”
