الجديد برس:
تعرض المجلس الإنتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الثلاثاء، لصدمة عقب رفض أبرز حلفائه الانخراط تحت قيادة رئيسه في خطوة قد تعقد المشهد جنوباً.
وفي أول رد له على قرار تعيينه نائب لرئيس الإنتقالي، نشر أبو زرعة المحرمي، عضو المجلس الرئاسي، و ثاني أهم قيادي جنوبي وزعيم أكبر الفصائل الجنوبية، صورة له من مقر اقامته في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بجانب العلم اليمني في إشارة واضحة إلى رفضه الانفصال.
وجاء نشر الصورة خلال لقاء جمعه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، والذي يزور الإمارات حالياً ضمن مساعي للدفع نحو تسوية سياسية في اليمن.
وكان المحرمي استبق نشر الصورة بمباركة الحوار الجنوبي ونتائج المؤتمر للإنتقالي، ملمحاً إلى أنه لا يخرج عن ترتيبات المفاوضات السياسية للحل الشامل في اليمن.
والمحرمي ثاني قيادي جنوبي يلمح إلى رفض محاولة الزبيدي اختزاله تحت قياداته، حيث سبق لفرج البحسني وهو ثاني عضو في الرئاسي عن حضرموت ان وضع شرط الحوار مع كافة القوى الجنوبية لتحقيق رغبة الجنوبين في هذه المرحلة، حد قوله.
والتباينات في مواقف القيادات الجنوبية الممثلة في مجلس الرئاسة تشير إلى رفض تلك القيادات مساعي الزبيدي مصادرة مواقفها لصالحه ضمن مساعي ترتيب وضعه ليكون النائب الثاني للعليمي بدلاً عن منافسيه وأبرزهم البحسني والمحرمي.
المصدر: الخبر اليمني