الجديد برس:
شن حزب الإصلاح عبر وسائل إعلامه وناشطيه هجوماً لاذعاً ضد عضو المجلس الرئاسي اللواء فرج البحسني، بسبب إعلانه رسمياً الإنحياز لمشروع الإنفصال بعد تسميته نائباً لعيدروس الزبيدي في المجلس الإنتقالي وتحركاته الأخيرة في محافظة حضرموت.
واتهم الإصلاح البحسني بإسقاط الدولة في حضرموت والإنقلاب على مجلس القيادة الرئاسي، من خلال إصدار البحسني توجيهاته برفع علم الإنفصال فوق القصر الجمهوري والكليات العسكرية واعتماد النشيد الجنوبي في جميع المدارس والجامعات إبتداءً من تاريخ 21 مايو الجاري، وهو الموعد الذي ستعقد فيه الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي بحضرموت.
ووصف الإعلامي البارز في حزب الإصلاح مختار الرحبي، البحسني بالفاشل والفاسد، وقال بأنه يصدر توجيهات برفع أعلام التشطير في المكلا وأنه “يقدم خدمة لمليشيات الانتقالي التي فشلت في السيطرة على حضرموت عسكرياً” وأن البحسني يقوم هو بإسقاطها بمحاولة إسقاط مؤسسات الدولة عبر استخدام صلاحياته في المجلس الرئاسي.
وكان البحسني قد التقى سابقاً برئيس إنتقالي حضرموت وقيادات عسكرية دفع بها المجلس الإنتقالي من عدن إلى حضرموت بمبرر المشاركة في الترتيبات الأمنية والعسكرية لتأمين وحماية انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للإنتقالي.