الجديد برس:
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، محاولات المجلس الإنتقالي، المنادي بإنفصال جنوب اليمن، لخطب ود “إسرائيل”.
وأفادت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الحريات العامة حول العالم بتوجيه المجلس الإنتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، عدة رسائل لـ”إسرائيل” أبرزها بحسب ما أورده التقرير قيامه بترميم مقبرة اليهود في مدينة عدن.
ووصفت الخارجية الأمريكية الخطوة بأنها رسالة من الإنتقالي، المدعوم إماراتيا، بأن عدن مدينة “السلام”.
ومحاولة الإنتقالي التقارب مع “إسرائيل” ليست وليدة اللحظة فقد سبق لقيادات المجلس أن أعلنت رغبتها ونيتها في تطبيع العلاقات مع “تل أبيب” في حال تم الإنفصال، ناهيك عن تأمين عناصر المجلس تواجد لعناصر إسرائيلية في عدة جزر يمنية أبرزها سقطرى حيث تنشر إسرائيل وحدات عسكرية بمعية الإمارات.
وتسويق الخارجية الأمريكية للإنتقالي كسلطة “تعايش” مقابل الهجوم على خصومه وأبرزهم من وصفتهم بـ”الحوثيين” يندرج ضمن البروباغندا في أوساط الرأي العام الأمريكي والتي خصصت لها الإمارات أكثر من مليون دولار وتضمنت التعاقد مع شركات أمريكية لتسويق الإنتقالي كسلطة مهمة لواشنطن وإسرائيل في اليمن.