الجديد برس:
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، إن “الوحدة اليمنية لا ينبغي أن تكون محل اختلاف أو نزاع ويجب أن تبقى في واقعنا أكبر من كل الأشخاص والأحزاب ومن كل الاختلافات والنزاعات”.
وأضاف المشاط خلال اطمئنانه على صحة اللواء خالد باراس رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني، إن “العيد الـ 33 للوحدة اليمنية المباركة يحل علينا في 22 من مايو، وبلدنا يتعرض لمؤامرات ومشاريع مشبوهة تسعى للنيل منه بالمزيد من التفكيك والتمزيق”، بحسب وكالة “سبأ” في صنعاء.
وأكد المشاط أن “الـ 22 من مايو يذكر الجميع بطريق العبور الآمن وطوق النجاة الوحيد ألا وهو العودة إلى الوحدة والألفة والإخاء”.
معتبراً “الوحدة قدر مستقر في أعماق الشعوب، وصوت لا يغادر وجدان الأمة مهما كان حجم الاختلاف بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة”.
من جانبه أشار اللواء باراس، إلى أن الثاني والعشرين من مايو هو حدث عظيم في تاريخ اليمن .. معتبراً زيارة المشاط له دليلاً على تقديره لهذا الحدث التاريخي المتمثل في الوحدة اليمنية المباركة.
ونقلت الوكالة عن باراس قوله “نحن مع المواقف الوطنية، صمدنا صمود الرجال وقاتلنا وضحينا، ضد العدوان الأمريكي السعودي على اليمن كل بسلاحه، وكل بطاقته واوقفنا عواصف العدوان”.
ولفت إلى أنه عندما أعلنت الوحدة خرج الناس في جميع المحافظات للترحيب بها كحدث تاريخي عظيم .. مبيناً أن الشعب اليمني يعيش اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين لـ 22 مايو الذي تم فيه تحقيق وحدة اليمن والشعب اليمني.
وأكد باراس – بحسب الوكالة- أنه لو لم تتحقق الوحدة في الـ 22 من مايو 1990م لكان الشعب اليمني قد خرج وعمل على تحقيقها بطريقة أخرى.