الجديد برس:
نظمت حكومة صنعاء، الإثنين، فعالية رسمية بمناسبة الذكرى الـ 33 لإعادة الوحدة اليمنية بحضور عدد من أعضاء “المجلس السياسي الأعلى” وحكومة صنعاء ومجلسي النواب والشورى.
وقال رئيس مجلس الشورى “محمد العيدروس” خلال الفعالية، إن “ارتباط الشعب اليمني بالوحدة الوطنية لم يكن مرهونا باتفاقية وقعها نظاما ما كان يعرف بالشطرين”، مؤكدا أن “إعادة تحقيق الوحدة كان نتيجة طبيعية لواحدية الشعب اليمني الرافضة لكل أشكال التمزيق والتبعية والوصاية”.
وأضاف: “الوحدة اليمنية حقيقة راسخة في وجدان الشعب اليمني وسلوكه وثقافته وتاريخه الكبير”.
بدوره كشف رئيس حكومة صنعاء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، محاولة التحالف والفصائل الموالية له التآمر على الوحدة والعمل على تقسيم اليمن تحت عناوين مختلفة.
وأكد أن “يوم 22 مايو 1990م سيظل يوماً خالداً في حياة الشعب اليمني، بل ومن أعظم الأيام التاريخية التي يحتفي بها؛ لأنه اليوم الذي أعاد اللُحمة الوطنية والاجتماعية والإنسانية لشطري الوطن”.
وأشار بن حبتور في ختام كلمته إلى أن “محور المقاومة الممتد من صنعاء حتى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران، يشكل الحلقة والطوق في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة العربية وإفشاله”.