الجديد برس:
وصل رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي على أمل الحصول على دعم من الإمارات لفرملة تصعيد المجلس الإنتقالي الجنوبي.
ووفق مصادر سياسية، فإن رشاد العليمي يحاول إحياء وعود إماراتية بدعمه وتمكينه على حساب المجلس الإنتقالي، مقابل تنفيذ مطالب إماراتية بشأن التواجد في جزيرتي ميون وسقطرى.
وقالت المصادر إن العليمي يحاول أن يعرض تلبية مطالب دولة الإمارات عبر المجلس الرئاسي مقابل إيقاف الدعم المقدم من أبوظبي للمجلس الإنتقالي.
وجاءت زيارة العليمي إلى أبوظبي في وقت تصاعد الخلافات بين الإنتقالي والامارات من جهة، والعليمي والسعودية من جهة أخرى، ووصلت الخلافات بين الطرفين إلى ذروتها مع رفض الإنتقالي بقيادة الزبيدي الخطوط الحمراء الذي فرضتها الرياض في حضرموت، حيث عمل الإنتقالي على إرسال قوات عسكرية كبيرة إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت النفطية بمبرر حماية اجتماع للجمعية العمومية والتي حولها الإنتقالي إلى فرصة للإستعراض العسكري والسياسي والإعلامي في وجه السعودية والقوى الحضرمية الموالية للرياض والتي تسعى في مشروع مناهض للإنتقالي وينادي باستقلال حضرموت.