الجديد برس:
وصف قائد حركة “أنصار الله”، عبدالملك الحوثي، تحركات المجلس الإنتقالي في الجنوب بأنها بلا قيمة كون من قام بها جيء به من قبل من المحتل ولكون هذه التحركات ليست وفق حرية الإنتقالي نفسه وإنما بإملاءات من الخارج.
وقال الحوثي، في كلمة له بمناسبة ذكرى “الصرخة”، إن “أي إجراءات في ظل مؤامرات الأعداء في كل محافظات اليمن في شماله وجنوبه وشرقه وغربه لا يمكن القبول بها أبدا، فالوضعية الآن هي وضعية عدوان، في حين أن وضعية المحافظات المحتلة هي وضعية احتلال، ومن يأتي في ظل المعتدي المحتل ليرفع صوته فلا قيمة له، لأنه يتحرك في إطار ما يريده المحتل وليس تحركاً مسؤولا من أجل الشعب اليمني ونحن نتعامل معه على هذا الأساس”.
وأشار إلى أنه بإمكان أبسط ضابط مخابرات إماراتي أو سعودي أن يمنع أكبر مسؤول في القوى الموالية للتحالف من العودة إلى عدن أو إلى أي محافظة أخرى إلا بإذنهم.
وسخر من تبعية القوى الموالية للتحالف التي تستجيب لتابعها الذي يتحكم بها من خلال “مفتاح الصوت في جهاز الراديو برفعه أو خفضه متى وحسب ما يشاء وهكذا يوجه التحالف أدواته للهدوء ووقف أي تحرك تماشياً مع مصلحته هو ثم يوجهها للصراخ والتصعيد كما حدث مؤخراً، كون مصلحته الآن تقتضي ذلك”.
كما سخر الحوثي من محاولة تقديم السعودية نفسها على أنها وسيط في اليمن، قائلاً “ما إن بدأت المساعي العمانية بالوصول إلى بوادر حلول معينة في السياق الذي قلناه، يأتي السعودي ليتحدث عن نفسه كوسيط، وهذه نكتة”.
وأكد الحوثي أن “الموقف الأمريكي الحالي هو رفض الحل الشامل وإنهاء الحرب في اليمن”، مؤكداً أن “واشنطن تريد استمرار الحرب والحصار وحرمان الشعب اليمن من ثروته فيما تريد هي السيطرة على الجزر والمياه الإقليمية”.