الجديد برس/
اكدت حكومة معين، الأربعاء، رفع السعودية الإقامة الجبرية عن عبدربه منصور هادي، رئيس ما كانت تعرف بـ”الشرعية” سابقا في خطوة قد تعيد التوافق الاماراتي – السعودي بشان تشكيل المجلس الرئاسي إلى نقطة الصفر.
وأفادت مصادر حكومية بان الرياض سمحت لهادي باستقبال ولقاء المسؤولين والزور واجراء اتصالات بعد اكثر من عام على حظر ذلك عليه.
وكان هادي استقبل في وقت سابق وزير الدفاع في نظامه محمود الصبيحي وقائد منطقته العسكرية الرابعة سابقا ، فيصل رجب، مع أنه لم يسمح له في وقت سابق بلقاء شقيقه ناصر منصور.
وجاء قرار السعودية تخفيف القيود عن هادي مع تطورات في المشهد جنوبا ابرزها تصعيد القوى الموالية للإمارات داخل الرئاسي.
ولم يتضح ما اذا كانت الرياض تحاول تهديد الامارات بحل الرئاسي وإعادة هادي إلى السلطة أم ضمن مساعي لدعم هادي لقيادة تيار موازي للانتقالي، الموالي لها..
والخطوة السعودية تزامنت مع ترتيبات خاصة بابين برزت بالحراك في العاصمة المصرية لتشكيل تكتل جنوبي مناهض للانتقالي بقيادة جناح الصقور لهادي ناهيك عن الترتيبات لتشكيل حلف قبلي على الأرض في مسقط راس هادي.