الجديد برس:
هدد المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، الخميس، بالتصعيد عسكرياً في حضرموت، بالتزامن مع رفض السعودية مقترحاته للحل في المحافظة النفطية شرقي اليمن.
ورفض رئيس فرع الإنتقالي بوادي وصحراء حضرموت، محمد الزبيدي، المفاوضات التي ترعاها السعودية في الرياض بين القوى الحضرمية لإعلان انفصال المحافظة، مشيراً إلى أن مجلسه قد يلجأ لخيار التصعيد مجددا لفرض واقع جديد.
وتهديدات الزبيدي تأتي في وقت واصلت فيه السعودية السير بإجراءات عزل حضرموت عن عدن رغم تنازل الإنتقالي بعد ان كان على بعد خطوة من فرض واقع جديد هناك.
في السياق، كشفت مصادر حكومية رفض السعودية مقترحات قدمها رئيس الإنتقالي، عيدروس الزبيدي، المتواجد حالياً في الرياض لإنهاء التوتر في حضرموت.
وتضمنت مقترحات الانتقالي، وفق المصادر، خروج المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، تسليم منفذ الوديعة للحضارم إداريا إضافة وضع حضرموت إقليم في إطار الدولة الجنوبية ودعم فرج البحسني ليكون ممثل عن المحافظة شرعياً ودعم المحافظ لتولي ملف الخدمات.
ويحاول المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً من خلال مقترحاته إبقاء موطئ قدم له في المحافظة الأهم في ظل مساعي استئصاله منها.