الجديد برس:
فجر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات، الخميس، صدمة في أوساط أنصار عمه الرئيس الأسبق بعد دعوته لتشديد العقوبات على عائلته.
ونقلت صحيفة “عكاظ ” السعودية الرسمية عن طارق مطالبته مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراراته الخاصة باليمن في إشارة واضحة إلى القرار 2216 والذي يتضمن عقوبات بينها حظر السفر وتجميد الأرصدة على نجل عمه أحمد علي صالح، المقيم في الامارات.
ولم يتضح دوافع طرق طارق لهذا الملف في هذا التوقيت الذي تستعد فيه الإمارات لتحرك جديد بغية إنهاء العقوبات عن أحمد علي مع تراجع مطالب “الإخوان” ببقائه تحت بندها كما تحدثت بذلك توكل كرمان عضو مجلس شورى الإصلاح، وما اذا كانت تعكس مخاوف طارق من عودة أحمد علي إلى المشهد أم ضمن رسائل سعودية للإمارات التي تدفع بنجل صالح إلى المشهد.
يذكر أن طارق كان منع رفع صور لعمه خلال فعالية بذكرى الوحدة في المخا رغم أنه مشارك في تحقيقه.
ويدفع طارق بقوة للاستحواذ على إرث عمه السياسي على حساب أحمد علي وقد سبق له أن ضم قطاع واسع من المؤتمر إلى مكتبه المعروف بـ”المقاومة الوطنية” كما ساهم باتساع رقعة الخلافات داخل المؤتمر الشعبي الذي يسعى نجل عمه للعودة إلى المشهد من بوابته.
*نقلاً عن موقع “الخبر اليمني”