الجديد برس:
حرض مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، على تقسيم الجمهورية اليمنية، واستقلال جنوب البلاد.
ونشر الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، استبيان حول اسم الدولة الجنوبية التي يراد فصلها عن اليمن تحت مسمى دولة “الجنوب العربي” أو “حضرموت العربية المتحدة”.
ويأتي هذا التحريض في ظل تصعيد المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، حيث أعلن ميثاقاً جنوبياً يمهد للانفصال، ثم توسع إلى حضرموت بهدف إلحاق المحافظة الأكبر، ضمن المشروع الانفصالي.
من جانبه، حذر الصحفي أحمد الشلفي، من مغبة مخاطر تقسيم اليمن، مؤكداً أن مصائر الشعوب والأمم الكبرى لا تحددها رغبات أشخاص أودول أي كان حجمها.
وخاطب الشلفي عبدالخالق عبدالله بالقول : “يفترض بهذا الرجل أن يكون أكاديميًا محترما يعرف ما يقول وما لا يقول وفي أي وقت يقوله، ويدعي أنه رجل عربي قومي وحدوي يحب الخير للخليج وللأمة العربية وبينها اليمن العظيم”.
وأضاف : “لكن ما يكتبه لا يدل سوى على خفة عقل، فمثلا هذه التغريدة تنبئ عن تصرف طفولي، وهو يعرف تماما الاستبيان كهذا أيا كان من يعبر عنه أو يقف وراءه سيؤدي إلى نتيجة يحلمون بها حتى وإن كانت على الواقع حقيقة مرة”.
وأوضح الصحفي الشلفي بأن مصائر الشعوب والأمم الكبرى لا تحددها رغبات أشخاص أودول أي كان حجمها، مضيفا : “هب أن اليمن تقسم أو نال منه الخصوم والشياطين، أتدري أن يمنا كهذا وأمة كهذه قدر لها أن تقوم من خيباتها!”.
وأردف بالقول: “هب أن اليمن أصبح يمنان أتعتقد أن بلدانكم التي تنعم بالأمن والرخاء لن ينالها السوء يوما ما؟! هب أن كل شيء ما يقوله لك عقلك الآن حدث وأن تسمياتك ليمن مقسم أتأمن أن يخسف الله بأرض أنت عليها فتصبح جزرا ومربعات ومكعبات!؟.
وتساءل الشلفي مخاطبا عبدالخالق عبدالله” بالقول: ما الفرحة التي ستجلبها لك معاناة شعب يتحول بين عشية وضحاها إلى شعبين أو شعوب كثيرة وتنفصم عرى الأسر والمجتمعات وتصبح حياة الناس جحيما؟!