الجديد برس:
شهدت مدينة عدن، الأحد، تظاهرات احتجاجية على خلفية مساعي المجلس الإنتقالي اعتماد مسمى “دولة حضرموت” بدلاً عن الجنوب العربي.
وخرج العشرات من أنصار المجلس الإنتقالي في وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة عدن، بالتزامن مع وجود مسؤول أممي بارز في المدينة.
ورفع المحتجون، خلال الوقفة، أعلام ما كان يعرف في عهد الإستعمار البريطاني بـ”اتحاد الجنوب العربي” الذي كان يضم محافظات جنوب اليمن.
وبحسب وسائل إعلامية جنوبية، فإن أبرز الذين خرجوا في الوقفة الاحتجاجية وتقدموا الصفوف هم أبناء مشايخ وسلاطين السلطنات الجنوبية القديمة.
وأوضحت أنهم سلموا وثيقة لمكتب الأمم المتحدة في خور مكسر، يطالبون فيها باعتماد اسم الجنوب العربي على الدولة التي ينوون اقامتها.
وجاءت هذه الاحتجاجات، بعد أيام من إعلان الزبيدي، عزمه تسمية “دولته المنشودة” بـ”دولة حضرموت”، في محاولة منه لاستمالة القوى والمكونات الحضرمية إلى صفه.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الاحتجاجات تشير إلى انقسام في صفوف الإنتقالي، على خلفية المستجدات الأخيرة، إضافة إلى أنها توضح حجم فشل الانتقالي في محاولاته لضم المكونات الجنوبية تحت جناحيه.
