الأخبار المحلية

الكشف عن صفقة جديدة بين حزب الإصلاح وصنعاء تتضمن تسليم مدينة مأرب “تفاصيل”

الجديد برس:

وجه صغير بن عزيز، رئيس الأركان في قوات الحكومة الموالية للتحالف، الثلاثاء، اتهاما لحزب الإصلاح بتسليم من وصفهم بـ”الحوثيين” خطط دخول مدينة مأرب، آخر معاقله شمال اليمن.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إبرام الحزب صفقة جديدة مع صنعاء.

وبحسب موقع “الخبر اليمني” فقد كشف ناشطون وخبراء عسكريين مقربين من بن عزيز قيام الحزب عبر قيادات فيه بتسليم وثائق سرية ومهمة عن خارطة انتشار الفصائل الموالية للتحالف ومناطق تمركزها إضافة إلى الخطوط التي تسمح بدخول المدينة دون قتال.

ووفق الموقع، كان هؤلاء يعلقون على انضمام قائد عسكري رفيع في قوات حزب الإصلاح بالجوف بمعية قواته إلى صنعاء قبل أيام.

وكتب القيادي في الحزب والخبير العسكري علي الذهب معلومات حول منطقة الجدافر بالجوف والتي تسيطر عليها قوات صنعاء وحجم المسافة التي تفصلها عن مطار مأرب الجديد وسط المدينة.

وعلى رغم أن قيادات الحزب تحاول أبراز تلك المعلومات على أنها تحذير، يرى خصومهم بانها محاولة لكشف الطرق القريبة إلى وسط المدينة.

هذا ولم يتضح بعد دوافع الإصلاح من التقارب الأخير مع صنعاء وما اذا كانت ضمن مساعي تطبيع العلاقة بين الطرفين خصوصاً وان التحرك الأخير تزامن مع ابرام الطرفين صفقة لتبادل 52 جثة، أم ضمن مناورته بالتلويح بتسليم مأرب لصنعاء، لكن توقيت التحرك يشير إلى أن الحزب في مأزق في ظل الضغوط عليه لتسليم المدينة لخصومه بقيادة طارق صالح واخرها المعارك في وادي عبيدة.