الجديد برس:
تصدر رئيس المجلس السياسي، أعلى سلطة حكم في صنعاء، مهدي المشاط، الثلاثاء، ترند واهتمامات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب حملة أمريكية – سعودية ضده على خلفية مواقفه بشأن استحقاقات الهدنة والسلام في اليمن.
وأطلق ناشطين يمنيين حملة مضادة على مواقع التواصل الإجتماعي تحت وسم “#مهدي_المشاط” تستعرض مواقف وصمود المشاط، رداً على حملة تستهدف رئيس المجلس السياسي بصنعاء، وجه بها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وفق ما أفاد به مدير إذاعة أبين صالح الحنشي.
وبحسب الناشطين، فإن الحملة السعودية – الأمريكية التي تستهدف “مهدي المشاط” جاءت عقب تصريح لأمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري يجدد فيه تحذير السعودية من مغبة الرهان على الوقت.
وكان ناشطون محسوبون على التحالف شنوا هجوماً واسعاً على رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء مهدي المشاط، في إطار تعكير أجواء عقد أي جلسات مفاوضات قادمة مع الجانب السعودي.
والحملة التي تبنتها عدد من المواقع الاخبارية والحسابات التابعة للتحالف جاءت عقب قيام المشاط بفضح الدور الأمريكي في اليمن ووقوف واشنطن تجاه أي تقدم نحو مسار المفاوضات وتحقيق السلام وانهاء الحرب والحصار وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي والطرقات.
ودفعت هذه الحملات بالمشاط إلى صدارة المشهد في اليمن.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، مهدي المشاط، أكد قبل أيام أن أمريكا تواصل التهرب والامتناع عن الوصول إلى حلول سريعة للملف الإنساني في اليمن والمتمثل بدفع الرواتب ورفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة بشكل كامل، مشيراً إلى هذه العرقلة ستؤدي إلى “نفاد الصبر”.
وقال المشاط إن الولايات المتحدة تمارس “ابتزازاً” على السعودية لعرقلة جهود السلام التي ترعاها سلطنة عمان، محملاً الرياض مسؤولية الاستجابة لهذا الابتزاز الذي أكدته أيضاً وسائل إعلام أمريكية؛ قالت مؤخراً إن البيت الأبيض يضغط على الرياض من أجل الدفع نحو مواصلة الحرب.
