الجديد برس:
كشفت مصادر دبلوماسية في الحكومة الموالية للتحالف، اليوم الأربعاء، عن وضع السلطات السعودية عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تحت الإقامة الجبرية.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة، جاءت بهدف استكمال ملف حضرموت الذي يجري على قدم وساق لفصل المحافظة عن الشمال والجنوب وإعطائها حكماً ذاتياً، إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي شامل.
وأضافت بأن وضع الزبيدي تحت الإقامة الجبرية، جاء نتيجة تصعيده في حضرموت ورفضه توجيهات سعودية بعدم عقد اجتماع الدورة السادسة لجمعيته الوطنية في مدينة المكلا عاصمة المحافظة، ولضمان استكمال خطوات فصل حضرموت بدون أية عوائق.
وكان رئيس كتلة حلف ومؤتمر حضرموت، الموالي للإنتقالي، سالم بن سميدع، قد نشر صورة له مع الزبيدي في مقر إقامته بفندق الريتز بالعاصمة السعودية الرياض، مشيراً إلى أن اللقاء ناقش ملف حضرموت.
من جهتها، أكدت المصادر الدبلوماسية، بأن اللقاء بين بن سميدع والزبيدي، جاء بتوجيه سعودي، حيث دفعت الأخيرة بن سميدع لإقناع الزبيدي على المصادقة على مخرجات حوار المكونات الحضرمية والتي تنص أحد بنودها، وفق التسريبات، وإخراج قوات الانتقالي وتحديداً قوات لواء بارشيد، من المحافظة ونقلها إلى الضالع.
وكانت السعودية قد استدعت الزبيدي قبل أسابيع بحجة عقد اجتماعات “المجلس الرئاسي”، ووضعته منذ ذلك الحين تحت الإقامة الجبرية، وفق المصادر.
