الجديد برس:
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن طالبة يمنية في جامعة نيويورك الأمريكية، تُدعى “فاطمة موسى” تتعرض لحملة تحريض واسعة من “اللوبي الصهويني”، على خلفية إدانتها للممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
ودعا المركز في بيان، إلى التوقف عن مصادرة حرية الرأي بمبرر “معاداة السامية” وإنهاء الحملة ضد الطالبة اليمنية الأمريكية فاطمة موسى.
وأوضح أن الطالبة الأمريكية اليمنية “فاطمة موسى” أدانت في حفل تخرج طلاب من كلية الحقوق بجامعة نيويورك الممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، “ما فتح أبواب جحيم اللوبي الصهيوني عليها”.
وأضاف المركز في بيانه “يستخدم اللوبي الصهيوني مبرر معاداة السامية وسيلة لإسكات الأفواه وتغطية الجرائم ضد الفلسطينيين، ويقود حملة تحريض الرأي العام الأمريكي ضد فاطمة منذ أيام”.
وإذ يستغرب المركز في بيانه من استخدام مصطلح “معاداة السامية” كمبرر لحملة ضد شابة دافعت عن حق الفلسطينيين في الحياة، وطالبت بالتوقف عن قتلهم، فإنه يدعو إلى التوقف عن مصادرة الرأي والرأي الآخر وحق الانتقاد.
وأكد على أن “الدفاع عن حياة البشر لا يمكن وصفه بأي حال من الأحوال كمعاداة للسامية”.
وكانت الطالبة “فاطمة موسى محمد”، قد ألقت خطابا قبل أيام باسم خريجي دفعة 2023 من كلية الحقوق بجامعة نيويورك، وأدانت فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
