الجديد برس:
اتهم مركز دراسات روسي، السعودية بمضاعفة التداعيات الإنسانية للحرب التي تشنها على اليمن من خلال اتخاذ اجراءات اقتصادية مدمرة.
وقال مركز “كاتيخون” الروسي في تقرير جديد عن اليمن بعنوان “السعودية تضرب اليمن مرة أخرى: الآن بالعملة والأسعار”، إن “المملكة العربية السعودية تواصل التدخل في شؤون اليمن. بينما تتواصل الاشتباكات المسلحة داخل هذا البلد، يواجه سكانه تأثيراً مدمراً للتدابير المالية والاقتصادية”.
وأضاف أن “القرار الذي اتخذته الحكومة المدعومة من السعودية برفع سعر صرف الدولار الأمريكي للسلع الأساسية. ضاعف الرسوم الجمركية على السلع والمنتجات القادمة من الموانئ التي يسيطر عليها التحالف ونتيجة لذلك تضاعفت الأسعار لا سيما في عدن وحضرموت والمهرة وجميع المحافظات الجنوبية”.
وذكر أن “أسعار الزبدة والصلصات والخضار والفواكه في عدن تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف. وتنطبق زيادة الرسوم على السلع الأساسية مثل الدقيق والسكر والزيت النباتي والأرز والحليب والوقود والأدوية”.
وأشار التقرير إلى “أن لدى السعودية أدوات أخرى للضغط على اليمنيين. ففي يوليو وأغسطس الماضيين، بدأت جامعات في مناطق الباحة وجيزان ونجران وعسير جنوب السعودية إنهاء عقودها مع جميع الأكاديميين اليمنيين”.
موضحاً أنه “في نجران وحدها، تم فصل 106 موظفين يمنيين دفعة واحدة. في الوقت نفسه ، لم يتعرض موظفون أجانب آخرون لذلك”.
وأكد التقرير أن “اليمنيين أصبحوا فئة مستهدفة في السعودية ، ويهدف هذا الضغط إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية داخل اليمن وزيادة عدم الاستقرار الاجتماعي”.