الجديد برس:
زادت حالة الاحتقان والخلافات في أوساط قيادات انتقالي شبوة، اليوم الأحد، على خلفية الممارسات المناطقية والتهميش بحقهم من قيادة الإنتقالي.
وطفت هذه الخلافات إلى السطح، مع مساعي عيدروس الزبيدي، إصدار قرار بتعيين قيادي من الضالع في قيادة انتقالي شبوة، ما دفع قيادات المجلس في المحافظة إلى الرفض والتهديد بالتمرد على قرارات الزبيدي.
وقال القيادي في انتقالي شبوة، الشيخ سالم أبو زيد الخليفي، إنه لن يسمح بتعيين أي شخص جديد خلفاً للجبواني الذي تم تعيينه عضواً في هيئة رئاسة الانتقالي.
وأكد الخليفي، في تغريدة على حسابه بتويتر، إنه الأحق بالمنصب، وأن الجميع مجمعون عليه، ولن يسمح لمن وصفهم بـ”أصحاب المصالح والنفوذ” تعيين شخصاً ضعيفاً مسيّر لهم.
وأشار إلى أن قيادة الانتقالي تنتهج التهميش بحق أبناء شبوة، مشدداً على عدم قبولهم بهذه التجاوزات والتهميش بعد اليوم، وأنهم “شركاء في شبوة”، في تلميح بتكرار سيناريو حضرموت التي رفضت مكوناتها تسليم الإنتقالي المحافظة وأكدت على استقلالية المحافظة وحكمها ذاتياً من قبل أبنائها.
وحذر القيادي الشبواني عيدروس الزبيدي من إصدار أي قرار تعيين، لأنهم على خلاف في ذلك وليسوا مقتنعين بما يدور خلف الكواليس.
وتأتي هذه التوترات وسط مساعي الانتقالي لإجراء تغييرات في قيادته في شبوة في إطار تحركاته لترتيب صفوفه لمواجهة التحركات التي تقودها السعودية والإصلاح في المحافظة لإزاحة المجلس منها.