الجديد برس/
وسع المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، الأربعاء، حصاره لحكومة معين ..
يأتي ذلك وسط ازمة تعصف بعلاقة الطرفان.
والتقى رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، احمد بن بريك، خلال الساعات الماضية بمسؤولين في وزارتي الحج والعمرة ومصلحة الجمارك في عدن، مع انه لا يملك أي منصب رسمي لا في حكومة معين ولا المجلس الرئاسي.
وبحسب وسائل اعلام الانتقالي فقد ناقش نائب رئيس الانتقالي مع المسؤولين في المؤسستين إيرادات الجمارك و خطة الحج والعمرة ..
وكانت مصادر في مصلحة الجمارك افاد بان بن بريك طالب مديرها بوقف توريد الجمارك إلى حساب الحكومة في البنك المركزي في عدن وطلب منها توريدها إلى حسابات خاصة برئيس الانتقالي ..
كما طالب مسؤولي الحج أيضا بوقف توريد إيرادات الحج إلى حسابات معين.
وإعلان الانتقالي الحرب على “معين” تتزامن مع ازمة تعيشها الحكومة مع نفاد الاحتياطي النقدي في البنك المركزي وغياب الموارد..
وتشير الخطوة إلى قرار الانتقالي الذي شدد رئيسه في مقابلة سابقة على اقالتها السير بخطوات عزل معين الذي يعتكف حاليا في العاصمة السعودية.
كما تعكس حجم الخلافات بين الطرفين ووصولها إلى طريق مسدود.