الجديد برس:
كشف نادي الصقر الرياضي في مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة سلطات حزب الإصلاح، عن تقاعس سلطات الإخوان في إخراج مسليحها من النادي.
وقال مدير نادي الصقر الرياضي، زكريا الجرادي، إن قضية محلات ومبنى نادي الصقر في منطقة بير باشا، والتي توجد فيها قوات عسكرية، وصلت إلى طريق مسدود.
ولفت الجرادي أنه تم الاتفاق في شهر مارس الماضي على تسليم ثلاثة من المحلات للنادي، إلا أن قوات تتبع اللواء 17 قامت بالهجوم على المحلات والمستأجر.
وأكد أنه تم تأجير عدد من المحلات التابعة للنادي من قبل القوات العسكرية، باسم مخابز الصقر الأتوماتيكية، بدون موافقة وعلم النادي، وبدون مبرر قانوني.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن أفراد اللواء 17 مشاة أدخلوا ماطور لعمل مخبز لأحد أقاربهم خارج رغبة النادي بالرغم من إبلاغهم مسبقا بأن المحلات مؤجره ولا يمكن لإدارة النادي التراجع عن عقود أبرمتها مع الغير سيما وأن الدور الثاني أعلى المحلات مصمم ليكون مركز تجاري حسب المخطط الهندسي للنادي ولا يمكن تأجير المحلات لعمل فيها مخبز.
وأشار الجرادي إلى أن ما هو تحت إدارة النادي في الوقت الحالي هو ملعب عشبي صغير خماسي، وبقية مرافق النادي تسيطر عليها قوات اللواء الخامس رئاسي وقوات النجدة.
ونوه إلى أن النادي يخسر شهرياً مبلغ مليوني ريال جراء سيطرة القوات العسكرية والأمنية على مقر وممتلكات النادي، بالإضافة لعدم تمكنهم من إقامة الأنشطة الرياضية.
وطالب بسرعة استعادة مقر النادي، مؤكداً أنه ليس هناك أي مبرر لبقاء القوات العسكرية والأمنية مع انتهاء المواجهات العسكرية.
يشار إلى قيادات عسكرية تابعة لقيادة محور تعز تسبط منذ بداية الحرب على مؤسسات ومنشآت حكومية وخاصة ومباني وعمائر سكنية تابعة لمواطنين بقوة السلاح وترفض تسليمها.
ويعد نادي الصقر من أبرز الأندية اليمنية، ويعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1969، ولديه ثلاثة ألقاب للدوري اليمني.
المصدر: YNP