الجديد برس:
كشفت حكومة صنعاء، الجمعة، عن مساعي التحالف بقيادة النظام السعودي لتحويل اليمن إلى مكبٍ لنفاياته السامّة.
وحذرت وزارة الثروة السمكية بصنعاء في بيان، من “مغبّة التوقيع على أيّ اتفاقٍ لاحتواء إشعاعات نووية ناتجة عن نفاياتٍ سامة بين الهيئة النووية السعودية والحكومة الموالية للتحالف”، مؤكدةً أن الأمر “يُنذر بكارثةٍ بيئية كبيرة جراء تأثير النفايات السعودية التي تم وسيتم دفنها في مناطق صحراوية وأخرى بحرية في اليمن”.
وأشارت إلى “استمرار رمي سفن أجنبية معادية لمخلّفاتها السامة والكيميائية على السواحل اليمنية”، موضحةً أن “الإشعاعات التي رُصدت مؤخراً في البحر الأحمر وبحر العرب تسببت في نفوق آلاف الأطنان من الأسماك وتدمير الشعب المرجانية والبيئة البحرية في سواحل محافظات عدن، أبين، المهرة، وحضرموت”.
ولفت بيان الوزارة إلى أن “النظام السعودي حول اليمن منذ بداية عدوانه إلى ساحة اختبار لكافة الأسلحة المحرمة دولياً من بينها القنابل العنقودية والذخائر الحارقة والأسلحة النووية التي سخرها مع الدول المتحالفة معه لاستهداف اليمن بدعمٍ أمريكي صهيوني وغربي”.
وشددت الوزارة على أن “مساعي تحويل اليمن إلى مكبٍ للنفايات السامة يُمثل جريمةً ضد الإنسانية ويجب على المجتمع الدولي التحرّك الفوري لوقفها”، داعيةً إلى “اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة لحماية البيئة والسكان من تلك النفايات”.
وفي وقتٍ سابق، حذرت حكومة صنعاء من خطر استمرار السفن في تجريف البيئة البحرية في اليمن، ومن خطورة الاصطياد غير المشروع، والذي تقوم به دول التحالف السعودي في المياه الإقليمية اليمنية، مؤكدةً أنها لن تقف مكتوفة اليدين حيال هذا النهب.