الجديد برس:
كشف مسؤول في هيئة التشاور والمصالحة التابعة للمجلس الرئاسي المشكل سعودياً، عن خلافات داخل الهيئة التي يرأسها الإنتقالي ويحاول توظيفها لصالح مشروعه في تفكيك اليمن وفصل الجنوب عن الشمال.
وقال نائب رئيس هيئة التشاور، أكرم العامري، وهو رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء، إنهم في حضرموت يحترمون جميع المشاريع السياسية في إطارها السلمي، مضيفاً إن على الآخرين احترام إرادة أبناء حضرموت” في إشارة إلى الإنتقالي الذي يسعى لضم حضرموت تحت عباءته وإلحاقها بعدن، وهو ما يعد انقلاباً على المجلس كون العامري هو نائب رئيس الهيئة محمد الغيثي القيادي بالمجلس الانتقالي.
وقال العامري إن حضرموت ستظل ساعية وراغبة في الأمن والاستقرار والعيش الكريم ليس لها عداوة مع أي طرف إلا من كان معادياً للأمن والاستقرار”.
تصريحات العامري توحي بأن الخلاف تصاعد بين الإنتقالي من جهة ومكونات حضرموت التي تحتجز الرياض قيادتها منذ منتصف مايو الماضي بدعوى التشاور والاتفاق على رؤية لوضع حضرموت.
كما تشير تصريحات العامري إلى أن الرياض تمكنت من استمالة القوى الحضرمية من جديد إلى جانبها بعد أن بدأت الإمارات بضخ ملايين الدولارات لتنفيذ مخطط يمكنها من تعزيز نفوذها في المحافظة النفطية التي تهيمن عليها السعودية منذ عقود.