الجديد برس:
شن عضو مجلس القيادة الرئاسي، وقائد قوات العمالقة، المدعومة إماراتياً، عبدالرحمن المحرمي، الإثنين، هجوماً لاذعاً على رئيس الحكومة معين عبدالملك.
واتهم المحرمي، رئيس الحكومة معين عبدالملك بأنه “يعمل بلا حس وطني وهو كثير الكلام قليل الإنتاج”، مضيفاً “لو كان جاداً في تنفيذ ما يطلب منه لكان الوضع أفضل بكثير”.
وتابع المحرمي في تصريحات نقلها المركز الإعلامي لقوات العمالقة: “هناك أشياء ممكن القيام بها ومتاحة ولم يقم بها وكأنه ليس مسؤولاً عن الأوضاع، ولا نشعر أنه يريد أن يحقق أي إنجاز ولو على مستوى الأشياء الممكنة المطلوبة منه”، في اتهام صريح لمعين بالوقوف وراء الأزمات المركبة الحادثة.
وأضاف: “معين عبدالملك ومن حوله هم الذين طالبوا بإسقاط النظام في 2011، في الساحات، فلا يمكن من كان دأبه إسقاط وتخريب النظام أن يعمل على إصلاح النظام أو أن يقدم أقل الخدمات للشعب ويحارب الفساد … إلا من رحم الله وهم قليل جداً”، في مغازلة لأسرة الرئيس الأسبق صالح الذي أطاحت به ثورة ٢٠١١م.
وقال المحرمي: “هناك حقائق كثيرة تدين الدكتور معين على إخلاله بالوظيفة العامة وتفريطه في كثير من الأمور، وتأخير الكثير من الإصلاحات وعدم العمل على ترشيد المال العام ومراعاة وضع الشعب”.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تصاعد حدة الاحتقان والغليان الشعبي في عدن، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات وانهيار الاقتصاد، وبدأت أصوات الناس تتعالى في مهاجمة الحكومة والإنتقالي على حد سواء، ما دفع المحرمي للخروج بهذه التصريحات في محاولة منه للتملص من مسؤليتهم عما يحدث وتحميل الحكومة ورئيسها كامل المسؤولية، والدفع باتجاه الإطاحة بمعين وتقديمه ككبش فداء للسخط الشعبي المتصاعد جراء الأوضاع.
يذكر أن هذا أول تصريح لأبو زرعة المحرمي منذ إعلانه نائباً لرئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً والمطالب بانفصال جنوب البلاد.