الجديد برس:
رفضت دولة الإمارات نجدة رئيس الحكومة اليمنية الموالية للتحالف معين عبدالملك لإبقائه في منصبه على خلفية الأزمة بينه والمجلس الإنتقالي المدعوم من أبوظبي.
وقالت مصادر إعلامية إن معين عبدالملك كان قد شكا وتوسل للسفير الإماراتي محمد الزعابي وطالبه بنقل رسالة عاجلة إلى القيادة الإماراتية للضغط على المجلس الإنتقالي الذي يطالب باقالته.
وأضافت المصادر أن نائب رئيس دولة الإمارات منصور بن زايد أجرى إتصالاً هاتفياً مع معين عبدالملك بعد وقت قصير من اجتماع عبدالملك في الرياض مع سفير أبوظبي.
موضحةً أن منصور بن زايد تهرب من مطالب معين عبدالملك بمبرر عدم التدخل في خلافات الأطراف اليمنية.
وبحسب المصادر فإن بن زايد أخبر معين تمسك المجلس الإنتقالي بالإطاحة به وعدم القبول بعودته إلى عدن أبداً، مبرراً موقف الإنتقالي بالقول إن المجلس يعتقد أن معين يسعى لإحراقه أمام أنصاره في عدن وان الأمر خرج عن السيطرة.
في الأثناء رفض رئيس الإنتقالي عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي وعبدالرحمن المحرمي قائد قوات العمالقة عضو المجلس الرئاسي المواليان لأبوظبي، حضور اجتماعات المجلس الرئاسي في وقت يعتزل فرج البحسني الأضواء بعقوبة سعودية.
وقالت المصادر إن الزبيدي والمحرمي رفضا عقد اجتماع للمجلس الرئاسي إلا بعد إقالة رئيس الحكومة معين عبدالملك الذي يتمسك به السفير السعودي.
وأضافت المصادر أن المجلس الرئاسي منقسم وسط خلافات حادة في المجلس المنقسم على نفسه، مشيرة إلى أن الزبيدي يتزعم فريق التمرد على رشاد العليمي.