الجديد برس:
بدأت السعودية الترويج لتفكيك اليمن تحت عناوين قديمة / جديدة، أبرزها تقسيم اليمن لأقاليم لكن بحكم ذاتي لكل إقليم.
وقال السياسي السعودي المقرب من ولي العهد السعودي بن سلمان، علي العريشي، في تغريدة على حسابه بـ(تويتر)، إن “مظاهر دولة أقاليم الحكم الذاتي بدأت في اليمن الموحد جغرافياً وليس سياسياً تطفو على السطح”، في إشارة إلى تلميح السعودية بالدفع نحو تحويل الانقسام الجغرافي الذي تزعم وجوده إلى انقسام سياسي أيضاً طالما وأنها هي من تتحكم بالسلطة الشكلية التي أتت بها بمسمى “مجلس قيادي رئاسي”.
وقال العريشي إن القرارات السيادية للسيطرة على الموارد وتعزيز الاقتصاد يتم تبادلها في هذه الأثناء بين صنعاء وعدن”، في إقرار صريح وضوء أخضر سعودي بموافقتها على الخطوات التي أقدم وسيقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً والهادفة لسحب السلطة من العليمي ومجلسه وحكومة معين وتحويلها لسلطة إدارة ذاتية أو حكم ذاتي يكون القرار فيها للمجلس الانتقالي وليس للعليمي ومن معه.
ودعم العريشي هذا المخطط قائلاً “الجميع بات مقتنعاً بأن هذا الخيار هو أفضل الممكنات إن لم يكن الوحيد القابل للحياة، مشيراً إلى أن الانتقالي هو المستفيد من تردي الوضع الاقتصادي في اليمن، حيث أعاد التذكير بما قاله عيدروس الزبيدي في مقابلته مساء 21 مايو الماضي في المكلا يوم انعقاد الجمعية الوطنية للمجلس هناك، والذي هدد بانهيار المجلس القيادي إن لم يتم تلافي الوضع وتصحيحه في الحكومة التي قال الزبيدي حينها أيضاً بأنه لم يعد حتى من المقبول أن يكون حصة الانتقالي النصف فقط في الحكومة والسلطة ككل، في هذا السياق وتعليقاً على ذلك قال العريشي في تغريدة أخرى له “نعرف من الذي هدد بانهيار منظومة الحكم وهو يسيطر على نصف الحكومة ونصف المجلس الرئاسي، هو صاحب المصلحة الرئيسية فيما يحدث الآن”.
المصدر: المساء برس
