الجديد برس:
شككت قيادات في الحراك الجنوبي بجدية مطالب المجلس الإنتقالي في إقالة حكومة معين عبدالملك، واعتبروها مناورة سياسية.
وقال رئيس الحراك الثوري الجنوبي فؤاد راشد، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، إن “مصداقية المجلس الانتقالي في التعبير عن رفض سياسة الدكتور معين والمطالبة بحكومة جديدة تتطلب إجراء بسيط جداً”.
وتابع أن “مصداقية الانتقالي في هذا الجانب بحاجة إلى تضامناً مع الناس التي تعيش ظروفاً معيشية صعبة ووضعاً خدماتياً منعدماً”.
وخاطب راشد قيادة المجلس الإنتقالي قائلاً: “اطلبوا من وزراءكم تقديم استقالة جماعية من الحكومة، وإن شق عليهم هذا الأمر فليعلقوا عضويتهم على أقل تقدير”.
من جهته قال القيادي في الحراك الجنوبي عبدالرحمن الوالي، إن الزوبعة الإعلامية والسياسية التي دشنها المجلس الانتقالي قبل أسابيع للمطالبة بإقالة معين عبدالملك انتهت.
ورجح الوالي استمرار الوضع السيء في عدن كما هو.
وقال في تغريدة على تويتر: “يبدو ان (زوبعة) عزل معين بل والتهديد بمحاكمته قد بردت وخفت وانتهت، معارضوه بردوا لكن الوضع السيء لازال كما هو في الجنوب، ربنا يستر على شعبنا من (حمى) معين فهو مخيف، سبق وقلنا في تغريدة 16 يونيو (فابشر يامعين بطول بقاء)، للعلم ان القيادة بالزعبقه والمزعبقين هي طريقه فاشله ومحبطه”.
