الجديد برس:
شنت قيادات جنوبية، الثلاثاء، هجوماً لاذعاً على المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات، داعيةً إلى ضرورة إسقاطه.
جاء ذلك، في أعقاب استسلام الإنتقالي للمجلس الرئاسي وحكومة معين، بعد إعلانه استئناف توريد العائدات إلى البنك المركزي، وتراجعه عن الإدارة الذاتية.
واعتبر ناشطون جنوبيون، الخطوة، بمثابة صفعة مدوية للمجلس “المترهل والعاجز عن فرض قراراته في المحافظات الجنوبية”.
وقال العميد الموالي للمجلس الإنتقالي، خالد النسي، إن المجلس مرتهن للقوى الخارجية وينفذ أجنداتها فقط، ولا يستطيع تنفيذ أي مطالب للجنوبيين، مؤكداً أنه غير مؤهل على خوض المواجهة.
وأضاف في تدوينة على منصة تويتر “إذا أنت لست في مستوى المواجهة لماذا تتخذ قرارات أكبر من حجمك”.
وطالب النسي، بخلع الإنتقالي، والبحث عن مكون جديد لمناصرة ما وصفها بالقضية الجنوبية.
وكان العديد من الناشطين الجنوبيين، قد أكدوا عجز المجلس الإنتقالي عن فرض سلطته في المحافظات الجنوبية، بينهم الخبير الجنوبي ماجد الداعري، الذي اعتبر قرار استئناف توريد العائدات، بالفضيحة، مؤكداً أنه من المعيب أن يستجدي صاحب الارض الخدمات من ما وصفها بالمشرد في إشارة إلى سلطة الرئاسي وحكومة معين.