الجديد برس:
تحولت جامعة تعز، الثلاثاء، إلى ساحة صراع بين نقابة الاصلاح والرئاسة بسبب اعتماد الجنس.
ورفضت نقابة هيئة التدريس والتي يشرف عليها رجل الاصلاح الاول ، عبدالله العديني، قرار رئاسة الجامعة فتح باب الماجستير في مركز بحوث تعز وتنمية المرأة في الجامعة بالمواضيع الخاصة بالنوع الاجتماعي “الجندر”.
وأصدرت النقابة بيان تصف فيه الخطوة بالانحلال الاخلاقي وترفض ما وصفته بالدعوات الدولية الترويجية لهدم المجتمعات في اشارة إلى “المثلية”.
ودفع البيان العديد من أعضاء هيئة رئاسة جامعة تعز للانسحاب من التصويت على المشروع خشية تصفيتهم، خصوصا وأنه تزامن مع حملة تحريض واسعة وتكفير ضد رئاسة الجامعة.
ومع انه لم يتضح مضمون المشروع الجديد الذي تدعمه أطراف غربية، وفق مصادر في الجامعة، الإ أن خصوم الاصلاح اعتبروا حملته ضد رئاسة الجامعة ضمن محاولات اخضاع كافة المؤسسات له.
المصدر: YNP